أيام قرطاج الثقافية للمهجر

تقرر رسمياً تنظيم الدورة التأسيسية الأولى لأيام قرطاج الثقافية للإبداع المهجري، في الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر المقبل، بإدارة المستشار الأول لدى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور محمد أحمد القابسي،
ووفق بيان وزارة الثقافة، تهدف الأيام لتكريس البعد التشاركي للعمل الثقافي ببادرة رائدة من الوزارة لتمكين كل فئات المجتمع التونسي من حقهم الدستوري في الثقافة داخل الوطن وخارجه.
وقد عملت الهيئة المديرة للتظاهرة المحدثة بمقتضى مقرر مشترك بتاريخ 29 مايو 2018 من خلال: رصد جميع الإبداعات التونسية بالخارج وتقييم هذه الإبداعات، وترشيح المتميز منها للمشاركة في الأيام، ومراعاة التوزيع الجغرافي في بلدان الإقامة. 
وقد اجتهدت الهيئة المديرة بإدارة الدكتور محمد أحمد القابسي في إعداد عديد المحطات في المجال الموسيقي والأدبي والفنون التشكيلية وتصاميم الأزياء، وغيرها.
ويشهد افتتاح الدورة التأسيسية الأولى لأيام قرطاج الثقافية للإبداع المهجري، عرضاً للفنانة آمال المثلوثي اعتباراً لرمزيتها. 
أما سهرة الاختتام، فسيؤثثها الفنان خالد بن يحيى وعماد العليبي، على أن تشهد التظاهرة على امتداد كامل أيامها حضوراً فاعلاً للعديد من المبدعين التونسيين المقيمين في الخارج، مشاركين في تأثيث مختلف محطات التظاهرة، من ذلك أن عديد الفنانين سيقدمون سهرات فنية في المدن التي شهدت مولدهم، على غرار سيرين بن موسى في جهة الكاف، شمال غربي البلاد، وعبير النصراوي في القصرين، وسط غربي تونس، ومحمد بحر في قفصة، جنوب غربي البلاد، وخالد بن يحيى في قابس، جنوب شرقي البلاد.
كما تسجل التظاهرة مشاركة العديد من الشعراء والكتاب التونسيين المقيمين في المهجر مثل الحبيب السالمي، بوبكر العيادي، الطاهر البكري، كمال بوعجيلة، هشام الدامرجي، فردوس مامي، عزيز الوسلاتي، فتحية دبش، كمال الغالي ويامن المناعي وغيرهم.
وسيكون رواد أيام قرطاج الثقافية للإبداع المهجري على موعد مع ليلة الشعر التي سيؤثثها نخبة من شعراء المهجر، وأخرى خاصة بذاكرة الهجرة من خلال الأغنية الملتزمة تكريماً لروح الفنان «الهادي قلة» والشاعر الغنائي الخالد المولدي زليلة مؤلف أغنية «بابور زمّر». ولم تغفل التظاهرة الرائدة عن الأدباء والمبدعين العرب المقيمين في تونس، حيث سيتم الاحتفاء بهم وتكريمهم، والذين نجد من ضمنهم  وريتا عوض والهادي دانيال وتوفيق فيّاض وغيرهم.

تعليقات