تغييب الأموات في معرض الثمانينات كان اختيارا (1)


مثلما وعدنا القراء بإجراء حوار مع الاستاذ الحبيب بيده باعتباره كوميسار المعرض الذي أقيم في مدينة الثقافة بمناسبة الدورة الأولى لأيام قرطاج للفنون التشكيلية وهذا نص الحوار:

التقاه : محمد المي / معهد الفنون الجميلة / تونس .

السؤال الأول : لماذا الثمانينات؟  فالحديث عن ريادة تونسية يقتضي التوقف عند مدرسة تونس؟  هل هي محاولة للثأر من تلك التجربة؟

ج : في نصي الذي كتبته مقدما به المعرض ومفسرا لاشكالياته انه وقع الاقتصار على رواد الثمانينات اي الفنانين الذين نشطوا وكانوا فاعلين في الثمانينات.
وفنانو مدرسة تونس يعتبرون من رواد الفن التشكيلي ولكنهم بدؤوا في الخمسينات أو الستينات وطبعا أغلب رواد هذه المدرسة قد توفوا.

السؤال الثاني : مامعنى تغييب الأموات والاقتصار على الأحياء؟  هل يمكن الحديث عن الثمانينات دون نجيب بلخوجة وبوعبانة والشتيوي وعبد الرزاق الساحلي وخليل علولو. .الخ ؟

مفهوم هذا المعرض هو جمع جيل الثمانينات الفاعل والموجود حاليا خاصة مع طلبة الفنون الجميلة الذين هم في حاجة إلى الحوار معهم .

تغييب الأموات كان اختيارا داخل مفهوم المعرض وقد كتبت ذلك في النص وكان أيضا اختيارا من هيئة الأيام.

السؤال الثالث : لقد آثار المعرض حفيظة العديد من الفنانين وعبروا عن استغرابهم هل يمكن تدارك النقص في الكاتالوق المزمع إنجازه؟

هذا أمر لا يهمني بل يهم هيئة ايام قرطاج للفنون التشكيلية إن أرادت إصدار كاتالوق.

يتبع

تعليقات