البغدادي شنيتر في كتاب فني فاخر

البغدادي شنيتر أحد أبرز الرسامين العصاميين التونسيين ممن استطاعوا أن يسجلوا أسماءهم في تاريخ الحركة التشكيلية التونسية إلى درجة انه لا يمكن تجاهلها الرجل ولا تناسي منجزه لم يروم كتابة تاريخ الفن في تونس .
البغدادي شنيتر أصيل بن قردان الذي بدأ مسيرته مجرد حذاء يرسم على الأحذية وتحديدا " الشلايك " حيث قضى خمس سنوات من حياته في جزيرة جربة يرسم على الأحذية التصاور الفنية إلى أن بدأ يتلمس طريقا آخر ويفتح لنفسه آفاقا في عوالم الفن التشكيلي.

هو من مواليد 1938 وقد شارك في دورات ما كان يعرف بالصالون التونسي منذ سنة 1967 إلى أن رسخ اسمه وعرف رسمه وتميز عن سائر أبناء جيله لا يعرف " البوزار " ولم تتقطع سراويله على مقاعده ولم يعرف درسا موجها بل أمن بالفطرة وعول على ذوقه فرغم ولون وقلد وابتكر واضعا همه في اللوحة حتى آمنوا به واهتموا بتجربة واعتبر رائدا للرسم العفوي.

لا مكان للتجريد في لوحاته بل هو يفهم الرسم تشخيصيا اولا يكون على غرار جماعة مدرسة تونس وليست مغامرته باليسيرة بل يجب أن تفهم في سياقها المخصوص وضمن إطار عام ميزها عن سواها.

قليلة هي الدراسات والبحوث التي كتبت عن تجربته العفوية لأنها مستعصية عن الفهم المدرسي وغير مؤطرة ولا هي خاضعة لتصور مسبق في الفن والإبداع  .
لنا عودة

تعليقات