تعرض القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي بسبب تضامنه مع برهان بسيس مشيرا إلى ضرورة إصدار عفو رئاسي عنه الشيء الذي جعل العديد من أبناء حركة النهضة يشنون عليه هجوما وللتاريخ فقد شهد برهان بسيس نفس الهجوم من التجمعيين عندما كتب مقالا في الصباح مطالبا فيه بالعفو عن القيادات التاريخية للاتحاد العام التونسي للطلبة كالعجمي الوريمي وعبد الكريم الهاروني وعبد اللطيف المكي ووصل الأمر بمنع برهان من الكتابة في جريدة الصباح مدة ثلاثة أشهر تقريبا . الوريمي يرد الدين ولكن أكثرهم لا يعلمون
وهذا نص التدوينة التي كتبها الوريمي
ليس موقفا جديدا: أنا مثل كثيرين منكم ضد المحاكمات السياسية
ولا أريد أن أكون ولا أحد غيري فوق القانون
ومثلكم تماما مع استقلالية القضاء
...وعندما تصدر المحكمة حكمها البات وهو ليس بالضرورة مستجيب لمقتضيات العدالة المطلقة والا لما كان التقاضي على درجات...
ولأن درجتين أو ثلاثة قد لا تحقق المطلوب أخلاقيا وإنسانيا لكنها اكثر ضمانة من قضاء الدرجة الواحدة...
فإن رئيس الجمهورية بإمكانه أن يصدر العفو....
مخ الهدرة تمنيت لو أن برهان بسيس ومن في وضعيته يكون حرا لا خلف القضبان.
وتمنياتي على رئيس الجمهورية تمتيعه بالعفو الرئاسي اليوم قبل الغد
وطمأنة زوجته وأبنائه...
فهناك من يدفعون فاتورة لا تتناسب مع السياق السياسي للبلاد
والعفو من شيم الكرام
تعليقات
إرسال تعليق