معرض استيعادي للفنانة التشكيلية امال قناوي (2)

تم افتتاح المعرض الاستيعادي للفنانة التشكيلية المصرية الراحلة امال قناوي الذي احتضنته مؤسسة الشارقة للفنون تحت سامي إشراف الشيخة حور القاسمي وبالتعاون مع مؤسسة خالد شومان .
وكما ذكرت فإن أعمال الفنانة الراحلة ركزت على مواضيع مسكوت عنها او لنقل من الممنوعات نظرا لإتصالها بالحميمي لدى المرأة وهو مانفهمه من قولها :

" لا أتطلع إلى عملى الفنى بوصفه نسوياً بالمعنى التقليدى للكلمة، وإنما أنظر إليه على أنه عمل من إنتاج فنانة أنثى، فأنا بشكل ما، معنية بالذاكرة وبالمشاعر الإنسانية الدفينة كالرغبة والعنف، من بين المشاعر الأخرى، أسعى أن يكون عملى أداة تعبيرية أكثر من كونه عملاً يتوق إلى الكمال، كما إننى أحاول، على المستوى التقني، إيجاد لغة بصرية قادرة على الوصول إلى المتلقي، لغة لا تخضع لثقافة معينة، شرقية أو غربية ".
توزعت أعمالها في قاليري كان في الأصل مستشفى وفي كل غرفة يوجد جزء من عملها الذي يقودك إلى عمل آخر حتى تتكون لديك فكرة عن إنجاز هذه الفنانة التي كانت تكتب هواجسها بل تخطط لرسومها وهي تقصد ماترسم وتخطط لما تضع على الخامة لتحوله إلى السينما .
تنتمي اعمالها إلى الفن المعاصر ولكنها استطاعت الاستفادة من تقنيات الفم الحديث فكانت المواءمة وكان التناسق بين تقنيات مختلفة .
هجانة العالم وفوضاه
الأوجاع والآلام
العنف بكل أشكاله
جرذ يمتص دما من نهد امرأة
ذئب مصروع مجلل بالعقيق والفضة
رسوم وكتابات وفيديوهات تناثرت في قاعات القاليري لتقول هذه فوضى فنانة مرت من هذا العالم تاركة بصمة ومعلنة عن موقف وفارضة لرأي
يتبع

تعليقات