مازلنا بصدد استعراض قصة رواق التصوير كما اتاحها لنا الفنان القدير الاستاذ عبد الرزاق الفهري من خلال الحوار الذي نحن بصدد إجرائه معه لكشف جوانب خفية من تاريخ الثقافة التونسية
حلق الوادي / تونس : حاوره محمد المي
رواق التصوير كما ذكرت لك كان ثورة في الحياة الثقافية وحتى حياتي الشخصية فقد تزوجت مرة ثانية من السيدة سهام شلبي شقيقة مصطفى شلبي الذي عرفته فيما بعد وانت من الأكيد تعرف من هو مصطفى شلبي صاحب الكتب والمجلات الفنية التي تعنى بالحركة التشكيلية في تونس
سهام هي أم اليأس وياسين وهو رفيقة دربي إلى اليوم .
لقد أقام رواق الثصوير معارض فنية إلى اليوم لا تزال في ذاكرة الفنانين التشكيليين من ذلك أقمنا معرضا للمسطاري شقرون وهو من مواليد سنة 1942 ببنزرت وتحصل على ديبلوم مدرسة الفنون الجميلة سنة 1966 وعضو مؤسس لاتحاد الفنانين التشكيليين وقد كان مصمم مناظر بالتلفزة التونسية وأفام عدة معارض شخصية في بنزرت (1966) وقاعة يحيي ( 1970) وقاعة الاخبار (1973) وابن رشيق (1977) إضافة إلى المعارض المشتركة
أصدرنا عنه كاتولوقا كتب افتتاحيته يوسف الصديق وكتب عنه الراحل عبد الرؤوف الخنيسي وخالد قزمير وحمادي الدليمي وصوفي القلي وصلاح الصغيري قبل أن يصبح مخرجا تلفزيا وحسين التليلي
لا أعرف اليوم من مازال يتذكر المسطاري شقرون؟ وأين هي أعماله؟ وهل يعرف أساتذة وطلبة الفنون الجميلة هذا الرجل وأعماله؟ لاحظ أن علاقتنا بالذاكرة علاقة سيئة للأسف وبالتالي نحن ننطلق دائما من الفراغ عوض أن نواصل ...الأمم المتقدمة تحترم ذاكرتها وتحترم فنانيها لأنهم ثروتها الحقيقية
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق