علوية صبح : استنطقت الأنثى بعيدا عن لغة الذكر

نواصل نشر حوارنا الذي اجريناه مع الكاتبة اللبنانية علوية صبح بمناسبة التقائنا بها في معرض الشارقة الدولي للكتاب

س : ما من كتاب من كتبك إلا وفيه توظيف للجنس بطريقة لافتة هل ذلك لغاية البروز ولفت الانتباه إليك ككاتبة والى أعمالك حتى تجد من يقبل عليها ؟

ج : الجنس في أعمالي كاشف لوجوه عديدة وللذهنيات التي تتحكم في الرجل والمرأة هو بالنسبة الي جزء من فهم الشخصية .

أعمالي تطلبت مني نزع الحجب والأقنعة في المتخيل الروائي،  اعتقد ان طريقتي في السرد والأخبار جعلتني احاكي الواقع كمل هو في طبيعة السرد لذلك أنا أسعى إلى انطاق الجسد ومحاولة خلق حيوات من هذا الجسد
في رواية اسمه الغرام ترى أن نهلة شخصية غير نمطية وحرة فكان الجنس وسيلتي لكشف كينونتها. من هنا كان المدخل لتمجيد الصداقة والخيبات والزمن وربما ذهبت إلى أن الموت والحياة محكومان بالحب

استنطقت الأنثى بعيدا عن لغة الذكر .
استنطاق جسد المرأة العربية ليس سهلا بالمرة
القطيعة بين اللغة والجسد تمت لزمن طويل وكل ما حاولته أن اكتشف في النهاية مدى معرفتي بالانوثة

تعليقات