عبد الرزاق الفهري : عزالدين باش شاوش وزوجته اغتصبا حقي

إذا كان اليوم لا بد من فتح ملفات الفساد فإن الملف الثقافي من أبرز هذه الملفات لأن الفساد في الثقافة أو التربية والتعليم من أخطر أنواع الفساد .وهاهو الفنان الاستاذ عبد الرزاق الفهري يروي صفحة من هذه الصفحات المنسية التي تتعلق بالمدعو عزالدين باش شاوش (واسمه الحقيقي بالشاوش فهو أصيل غار الدماء ) وزوجته علياء بودربالة وكيف تم اغتصاب قاليري المدينة منه بتزكية السلطات وقتها وبمعونتها

حلق الوادي / تونس / حاوره محمد المي

س : المارض التي أقامها رواق التصوير كلها للرجال إلا توجد فنانات تشكيليات تونسيات؟

ج : لا غير صحيح وقد كان لرواق التصوير الفضل سنة 1983 في إقامة معرض  لفنانات تونسيات هن

علياء بالشاوش ( زوجة عز الدين بالشاوش )
زينب بن عبد الله
صفية بوشرارة
عزيزة بوحوال
حياة بوزيان
لطيفة الشحيمي
محرزية غضاب
رجاء كريد ( زوجة عبد العزيز كريد )
روضة مميطة ( زوجة الطاهر مميطة)
شهرزاد رحيم ( زوجة صلاح الصغيري سابقا)
سامية الزاوش
كان ذلك يوم 10 مارس 1983 وهذا التاريخ يتزامن واليوم العالمي لحقوق الإنسان  (10 مارس ) واليوم العالمي للمرأة  (8 مارس ) .

اعلمتني علياء بودربالة بالشاوش بأن والدتها تمتلك منزلا قديما في 11 نهج دار الجلد فطلبت منها إمكانية اكترائه وتحويله إلى رواق للفن لأن المدينة العتيقة وقتها لم يكن فيها اي رواق للفن التشكيلي ماعدا النادي الثقافي الطاهر الحداد.

وافقت على المقترح واتصلت بوالدتها وابرمت عقد كراء الدار معها وشرعت في إعداد رخصة القاليري
في نهاية سنة 1982 منحت رخصة من طرف وزير الشؤون الثقافية البشير بن سلامة لغاية تحويل الدار المذكورة إلى إلى رواق فني يعرض الأعمال الفنية ويحتضن التظاهرات الثقافية التي لها صلة بالفنون التشكيلية.
يتبع

تعليقات