الجزء الثالث والأخير مع الناشر التونسي شوقي العنيزي الذي التقيناه في معرض الشارقة الدولي للكتاب وكنا تعرضنا إلى حضور تونس في المعارض الدولية ثم تقييم معرض تونس الدولي للكتاب وختمنا الحوار بالحديث عن أول تجربة تتعلق بالمعرض الوطني للكتاب التونسي
.
س : لنتحدث الان عن المعرض الوطني للكتاب التونسي كيف تقيم دورته الأولى؟
ج : اولا لا بد من الإقرار بأن انشاء هذا المعرض هو مكسب يشكر كل من ساهم فيه سواء اتحاد الناشرين التونسيين صاحب المشروع أو وزارة الشؤون الثقافية التي وافق وزيرها عليه ودعمه دون تردد ، لأن هذا المشروع بقي في أدراج الوزراء السابقين منذ خمس سنوات دون النظر إليه بجدية للأسف وهي الرؤية المكرسة للكتاب في مقابل المهرجانات ومختلف التظاهرات الأخرى.
لكن هذا المكسب خيب الأمال تماما في جانبه الإعلامي وفي إدارته التي كان شعارها " يامزين من برا اش حالك من داخل ؟" ولا أريد أن يفهم من كلامي قدما لشخص المدير العام ولكن هذا الكلام فرصة في اعتقادي لإبراز أن أي تكليف مسؤولية تتطلب المتابعة والسهر والحرص وليس مجرد تكريم كما يظن الكثيرون .
لعل الغريب في الدورة الأولى لهذا المعرض أن الكثير من الكتاب التونسيين المقيمين في العاصمة نفسها لم يسمعوا به إلا بعد انتهائه وفي نظري هذا تقصير كبير في الجانب الإعلامي لا ينبغي تجاهله في الدورة القادمة
تعليقات
إرسال تعليق