نقيب الفنانين التشكيليين : ضرورة تعديل الواقع التشكيلي (1)

س : هل انتم هيئة وقتية أم رسمية؟

ج: مرت النقابة منذ تأسيسها الأول في 2006 بالمرحلة التأسيسية التي استمرت طويلا لعدة أسباب موضوعية وذاتية حتى أنها تعرضت لعدة تقلبات في التسيير وخلال هذه الفترة السابقة كان هاجس بعض  الصادقين من الأعضاء الحفاظ على وجود النقابة كهيكل ووقع الدفع في اتجاه المؤتمر الانتخابي الأول وهو ما وقع فعلا في الفترة الأخيرة حيث صعد المؤتمر ديمقراطيا تشكيلة المكتب الحالي وبالتالي فإن هذه الهيئة لها كل الشرعية وبذلك هي هيئة رسمية ولها صلاحية توسيع المكتب في جلسة عامة قادمة تحدد الهيئة وقتها.

س : هل اتصلتم بوزارة الثقافة ومختلف إداراتها لإعلان وجودكم الرسمي؟

ج : مباشرة بعد المؤتمر اجتمع المكتب ومضى في إجراءات الإعلام الإدارية حيث تم تبليغ كل من وزارة الشؤون الثقافية حسب الإجراءات البروتوكولية المتبعة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والوزارات المعنية بالإضافة إلى مراسلة إدارة الفنون التشكيلية والإدارة العامة لمتحف الفن الحديث والمعاصر بالإضافة إلى تعاونية الفنانين والتقنيين في المجال الثقافي .

س : هل التقيتم بوزير الشؤون الثقافية؟

ج : إلى حد هذه الساعة نحن في انتظار تحديد موعد من طرف السيد الوزير قصد الالتقاء به وتقديم أعضاء المكتب الجديد وتبليغه مقترحات النقابة العملية لتحسين وضع القطاع والارتقاء به نحو الأفضل .

س : وماذا عن العناصر التي تمثل النقابة في الهياكل؟

ج : هناك نوع من التراجع لدى الإدارة حول تمثيلية الهياكل ونعتقد أن هذا التراجع ناتج عن أخطاء وممارسات فردية لا تمثل المكاسب التي تحققت من خلال تواجد الهياكل داخل اللجان الاستشارية للوزارة سنحاول مع الوزارة إعادة النظر في هذا الخيار .

س : وماذا عن المعرض دون مكوس؟ ألا يعتبر هذا خرقا لما دأبت عليه مختلف الهياكل؟

ج: لاحظنا خلال السنوات الماضية تغول بعض الهياكل  مما يؤثر سلبا على سير تطوير القطاع من خلال استمرارية عمل الفنان التشكيلي خلال السنة الإدارية كاملة في علاقة بميزانية الاقتناء في لجنة الشراءات وترى النقابة ضرورة تعديل الواقع التشكيلي لمزيد فتح آفاق سوق فن حقيقي تراعي استمرارية الفعل التشكيلي على امتداد موسم كامل واعتبار أن النقابة لها مصلحة استراتيجية على منخرطيها وفناني تونس عامة . ارتأينا تنظيم معرضا سنويا بمواصفات احترافية ودون اقتطاع نسبة من الفنانين حتى يتمتع الفنان بحقه كاملا وإعطاء نموذجا في الساحة التشكيلية لما يجب أن تكون عليه المعارض المنجزة من طرف الهياكل.

تعليقات

إرسال تعليق