من معالم في الطريق إلى كتاب الامير

بقلم : محمد المي 

مؤشرات عدة تؤكد ارتباك حركة النهضة وعودتها منصاعة إلى بيت الطاعة فها هو أمير قطر يتدخل ليضخ الأموال للدولة المهددة بالإفلاس ليحسم الخلاف بين النهضة والباجي قائد السبسي.

هناك أنباء مؤكدة عن التقاء حافظ ابن الرئيس براشد الغنوشي في قطر 
وهناك أنباء عن ندخل الجزائر لرأب الصدع بين النهضة والباجي الذي أربك الجميع باستعمال ورقة الشهيدين بلعيد والبراهمي واستعمال صلوحياته الدستورية باستدعاء المجلس الأعلى للأمن للتحري في مسألة التنظيم السري لحركة النهضة .

الشيء الذي جعل النهضوبين يرتبكون وهاهم بإعادة خلط الاوراق ليعودوا منصاعين لإرادة عليا تضمن لهم وقتا أطول عسى تتغير المعطيات الدولية وتهدأ عاصفة اجتثاث الإسلام السياسي.

هذه هي النهضة الواقعة تحت اكراهات الحكم وقد انتهت من شعاراتها التي كانت تزايد بها لما كانت في المعارضة فوزير السياحة يهودي وهي غير قادرة على إصدار بيان يدين ولي العهد السعودي حول مقتل الصحفي الإخواني جمال خاشقجي وهو تميل حيث مال الريح خوفا من الوقوع في الحفائر ولضرورة تخطي الحبائل.

يبدو أن راشد الغنوشي لن يلتفت إلى معالم في الطريق لسيد قطب وسيشرع في حفظ كتاب الأمير عن ظهر قلب .



تعليقات