تونس هذا الصباح في عيد الخوف

                   يفترض أن يكون عيد الثورة كأي عيد ترى فيه مظاهر الفرح والابتهاج غير أن عيد الثورة في تونس لا ترى فيه إلا الأسلاك الشائكة والاستنفار الأمني والحذر والخوف والترقب لشيء ما قد يحصل  بين الفينة والأخرى. ؟

                      لماذا الخوف؟  ومن يخاف من من ؟ أسئلة محيرة تراودني كل صباح 14 جانفي ولا أجد لها أجوبة رغم مرور الزمن بل تتعمق فأجدني واضعا يدي على قلبي متأسفا إلى ما آل إليه وطني .

فقط نكتفي بالدعاء لبلادنا لأنه لم يبق لنا غير الصلاة على روحها

تعليقات