كتاب عن الإعلام العربي برائحة قطرية

صدر عن دار سوتيميديا بالتعاون مع الشبكة العربية لعلوم الإعلام والاتصال كتاب ضخم يمتد على حوالي 435 صفحة ألفه مجموعة من الباحثين عنوانه :
الإعلام والانتقال الديمقراطي في العالم العربي : بداية نهاية  الاستثناء العربي
شارك في هذا الكتاب 18 كاتبا هم :
بسيوني ابراهيم حمادة و عزام ابو الحمام وفريد ابو ضهير ومحمد قيراط وكمال حميدو وعبد الحفيظ النهاري وعبد الله عمر بخاش وإبراهيم سالم الشتيوي ومحمد الأمين موسى وإسماعيل احمد والمعز بن مسعود ومنجي مبروكي ونورالدين الميلادي ونبيل السدراوي وفرج زميط ومحمد علي الحبو وأمين بن مسعود
قام بتحرير وتنسيق الكتاب كل من جمال زرن ونورالدين الميلادي  قالوا إن فصول هذا الكتاب محكمة علميا اقول قالوا لأنه يكفي أن تقرأ اول مقال في هذا الكتاب للمحررين والمنسقين لتقف على كم لا يغتفر من أخطاء النحو والصرف والتركيب فتتساءل بينك وبين نفسك أين الذين حكموا على هذا الكتاب؟  هل طالعوا ما كتب ام لا ؟ ام هو الايهام بالعلمية؟ وممارسة الإرهاب المعرفي عندما نضع حرف الدال أمام الاسم ؟ ونقول ام الكتاب محكم؟

من يختار لغة ليكتب بها عليه احترام قواعدها فلو كتب بالفرنسية مثلا فهل يجوز اقتراف أخطاء في النحو أو الصرف؟ 
لقد كان على المحررين أن يعهدا بالكتاب إلى استاذ في اللغة العربية يراجع فصول الكتاب قبل أن يدفعا به إلى النشر

الملاحظة الثانية تتعلق بمحتوى الكتاب الذي انصرف الجزء الأكبر منه إلى تونس ولم نجد فصلا واحدا عن مصر أو سوريا ن بلدان ما يسمى بالربيع العربي والانتقال الديمقراطي فضلا عن الاتجاه الاسلاموي الواضح لبعض الفصول والاستشهاد بعزمي بشارة وتابعه المهدي مبروك الشيء الذي يجعلك تشتم رائحة النفط القطري من بين أسطر هذا الكتاب المحكم!
هناك العديد من الملاحظات التي وقفنا عليها في عديد الفصول تعج بالأخطاء المعرفية التاريخية وتدل على العجلة وعدم التريث

الكتاب أنيق ف إخراجه جميل في طباعته ككل كتب الناشر الجاد رياض شنيتر صاحب دار سوتيميديا التي فرضت اسمها وحضورها
ثمن الكتاب 30 د
يباع في جميع مكتبات العاصمة

تعليقات