الأدب التونسي في هذه الأعوام

لايزال الأستاذ القدير  مصطفى الكيلاني يتحف الأدب التونسي بكتب تضيف إلى المكتبة التونسية وتعزز المدونة النقدية إذ صدر له إلى غاية اليوم 39 كتابا
في القصة والرواية والشعر
في النقد الأدبي والجماليات
في الفكر
في المقال
وكتب عن التونسيين وعن العرب على حد سواء متناولا التجارب القديمة والحديثة على اختلافها.
أما الكتاب الذي نتناول فقد اهتم فيه بالمدونة الإبداعية التونسية الشعرية والسردية إذ تناول تجارب مختلفة كتجربة محمد الصغير أولاد أحمد أو الصافي سعيد أو محمود طرشونة أو زينب العوني ...الخ فضلا عن إشكاليات عامة لها صلة بواقع الإبداع ببلادنا .
لقد سبق لمصطفى الكيلاني أن أهتم بالأدب التونسي إذ كتب :
التنادي والتصادي : محمود المسعدي الأديب الفيلسوف
ابو القاسم الشابي : وجع الكتابة روح الحياة
مختبرات من الرواية التونسية
إشكاليات الرواية التونسية
فضلا عن كتب أخرى يضاف إليها هذا الكتاب ليعزز رصيده في الاهتمام بأدبنا التونسي .
يعد مصطفى الكيلاني صوتا منشقا في الجامعة التونسية صاحب رأي مختلف وقد دفع ضريبة الاختلاف والانشقاق فأنكفأ على نفسه يكتب ويبدع ويراكم وهو الآن من أغزر الجامعيين انتاجا وحضورا في تونس وفي المنابر العربية .
لم يجمعني به ملتقى إلا وأهداني كتابا جديدا من كتبه أو حدثني عن مشروع بصدد إنجازه.
الأدب التونسي في هذه الأعوام : الكتابة بأقصى الحياة صادر عن دار يافا للبحوث والدراسات والنشر
ثمنه 22
كتاب جدير بالقراءة

تعليقات