قسمُ اليوم
بقلم / منذر العيني
قريبا من الزّقزقاتِ مِنَ الصّوتِ إذ يكرعُ الآنَ آذانَ ديكٍ
على عرفِ هذا الصّباحِ . أُرتّبُ خلطةَ الوقعِ والهمهماتِ. لأُحضِرَ نيرانَ
أيقونتي مِثلَ أيّةِ آمرَأةٍ حُرّةٍ لا تبيتُ على جيفةٍ .
ولا تتنفسُ غيرَ الرّحيل وقرقعةِ الجوعِ.الصّوتُ
والزّقزقاتُ شفاءُ المُتاخمِ للبحرِ. إذْ كُلّما آستيقظَ الجنُّ أسلمهُ قسمَ اليومِ.
_ماذا ستفعلُ يا وجهِيَ الحيّ؟
_سأجرعُ تِرياقَ عُزلتنا أقتلُ الموتَ في داخلي أتمشّى
قليلاً معَ آمرأتي.
و أُلاعبُ نيرانَ أيقونتي بعيدًا عن القيظِ و الزّمهرير.
_ماذا ستفعلُ أيضًا ؟
_سأحضِرُ قهوتنا لِأقولَ لكم سأسكنُ خطوي و لا أتكلّمُ
سمعًا وطاعهْ.قريبًا سأهتمُّ بالموتِ . لوحةُ وردتنا الدّمويّةَ في ركنِ صالتنا
ستُفسّرُ ذالكَ للغيبِ:
"زوروني كلِّ سنهْ مرّهْ حرامْ
تِنسوني
بالمرّهْ حرامْ .....تِنسوني بالمرّهْ" .
.......اِقطِفوا الآنَ رائحةَ المسكِ وآتّبعوا خطواتي
قريبا من الزقزقاتِ بعيدًا عن القيظِ والزّمهريرْ
..............
تعليقات
إرسال تعليق