شكرا لهيئة تنظيم مهرجان المربد


بقلم / محمد المي 

نحن أمة مريضة بحب المدح والكذب والنفاق 
نحن أمة التزمير والتطبيل 
نحن نحسن صناعة الدكتاتور 
لذلك لن تقوم لنا قائمة 

 أعود الان لأشكر هيئة تنظيم مهرجان المربد على التفاعل الايجابي مع ما كتبت في مقالي المربد ما له وما عليه اذ وصلتني صباح  اليوم رسالة من الصديق العراقي حبيب السامر شهادة تقدير ذلك لاني أشرت في مقالي الى أن بعض التقاليد المعمول بها في المهرجانات قد غابت عن المربد كشهائد التقدير والمشاركة التي تمنح عادة للمشاركين 

لم أفرح بشهادة التقدير التي وصلتني بل فرحت بالتفاعل الايجابي مع ما كتبت وهذا دليل على الرغبة في التطور والعمل بملاحظات المشاركين والانصات اليهم وهذا أهم ما نصبو اليه

قرأت لبعض المزيفين والكذابين الذين أنكروا علي ما قلت واكتشفت ضعف وطنيتهم وقلت ان أمثال هؤلاء هم الذين دمروا العراق وهؤلاء أخطر على العراق من الأمريكان والفرس والأتراك لأن الوطني هو الذي يحب بلده فيضع اصبعه على موطن الداء ولا يعجبه العجب حتى يطور بلده فلا يرضى على حالها مهما بلغت من التحسن 

لم استغرب من العبارات التي خرجت من قاموس هؤلاء الموتورين وأبواق الكذب والخداع لأن مصالحهم اهم من مصالح البلد والحفاظ على الدعوات والاقامات في النزل و..وو أهم من النهوض بالبلد 

ما كتبته هو في صميم الدفاع عن بصرتنا وعن سيابنا وعن مربدنا وعن عراقنا لأننا عروبيين أصيلين ولسنا أبواقا مزمرة ولا طبولا مطبلة ولا نخاف في الحق لومة لائم 

شكرا لهيئة تنظيم المربد لانها تفاعلت مع ملاحظاتنا بصدر رحب والى أن يتم تطوير المربد وتحسينه والارتفاع بمستوى تنظيمه أفضل حتى يكون في مستوى أحلامنا وامالنا نقول لاخواننا العراقيين ان المربد امانة في رقابكم لأنه ذاكرتنا وسندافع عنه حتى وان أغضبكم دفاعنا ولم تعجبكم كلاماتنا 

عاشت العراق حرة أبية 
عاش المربد 
دمتم أيها الأصفياء
ولا عاش في العراق من خانها 


تعليقات