شعراء الجريد : الجزائر الشقيقة اقرب لنا من العاصمة تونس

*****************  مسرحية في ايام قرطاج المسرحية *********************
بقلم : خير الدين الشابي
كم عديدة هي التظاهرات الثقافية في بلادنا تكاد ان ترى في كل يوم مهرجانا يعنى بالدب والابداع والفكر عموما مصحوبة بدعوات ذات علاقة خاصة وخاوية وخالية الا من مصالح ضيقة تفرضها  اياد من فساد لا هم لها سوى هدم الفعل الثقافي والابداعي في تونس التي عهدناها منذ قرون سباقة في ابراز الاسماء الخالدة التي عرفناها منذ ان فتحنا اعيننا على مسيرتهم الرائدة في الفكر والادب والشعر خصوصا والاسماء لا تحصى ولا تعد.
اما عن ايام قرطاج الشعرية وفرقتها المسرحية حدث ولا حرج دابت مباشرة لفصل الجهات عن بعضها وقطعت مسالك التلاقي بينهم في هذا الذي اعتبره عرسا لا يمكن ان يغيب فيه اصحاب الشطحات الابداعية والمشهود لهم بالكفاءة والنجومية في مجال الشعر خاصة ودعت واستدعت صاحبة الادارة والتي تدير شؤون هذه التظاهرة الشاعرة جميلة الماجري اسماء نكرة وغير معروفة اطلاقا في المشهد الشعري الا من بعض الاسماء ربما اختارتهم عنوة لتشبيب القائمة المخصصة لذلك ونسيت ان هنالك شعراء اسمائهم ترفل في سماء الجريد التونسي اكدوا وبجدارة حضورهم في ملتقيات دولية يشهد لهم العالم في اثراء المدونة العالمية الشعرية وضربت عرض الحائط متناسية تاريخ الجريد ولم ترسل اي دعوة لهؤلاء الذين نهلوا من ابداع الشابي والشقراطسي والنحوي وغيرهم.
ان لومنا هذا لا يعني اننا نتجهى او نطلب يد العون للحضور في هذا المجال لا ابدا وكلا فقط من احد نحن شعراء بحق ومن حقنا كبمبدعين تونسين ان نساهم سوى من قريب او من بعيد وان نكون باصواتنا فاعلين وعن جدارة ولا مزية لاحد ولكن هذا الاقصاء المقصود طبعا والممنهج دون تبرير جعلني
احس بانني وشعراء جهتي
نراجع انفسنا لربما الجزائر الشقيقة اقرب لنا من العاصمة تونس وشكرا

تعليقات