حركية ثقافية فاقت التصور

بقلم : محمد المي
تشهد تونس خلال هذه الأيام حركية هائلة لا ينكرها إلا محدود النظر أو مريض

فها هي تونس عاصمة للثقافة الإسلامية
وأيام قرطاج الشعرية رغم كل ما يقال عنها
ومعرض تونس الدولي للكتاب على الأبواب

فضلا عن التظاهرات في مختلف جهات الجمهورية من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها ( مهرجان فرحات يامون بجربة و مهرجان جمعية رقش في سليانة. .الخ)

المعارض الفنية التي تقام في الاروقة الفنية والعروض الموسيقية فضلا عن المسرحيات التي تنتج والأفلام السينمائية التي تصور وتعرض إلى جانب عدد الكتب الذي يصدر. ..الخ .

كل هذا في ظل وضع اقتصادي مهلهل وميزانية محدودة لوزارة الثقافة لا تصل إلى ال1  بالمائة؟ 
متى يفهم حكام تونس أن الثقافة في تونس هي شريان الحياة ويراهنوا على الفعل الثقافي ويسعوا إلى الاستثمار في الثقافة ؟ ذلك هو السؤال.

تعليقات