مؤامرة ضد الجزائر

بقلم : محمد المي

فرنسا عرابة الربيع العبري لن تهدأ حتى تكسر ظهر الجزائر بعد ليبيا وتونس في انتظار المرور إلى المغرب الأقصى.

يكفي أن تتابع وسائل الإعلام الفرنسية لتقف على حقيقة الدور القذر الذي تلعبه فرنسا في المنطقة المغاربية فترشيح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة لن يبشر إلا بكارثة منتظرة قد تأتي على الأخضر واليابس.

طبعا تونس معنية بالشأن الجزائري وكذلك الليبي لأن مايمس الجارتين حتما يمس بأمن واقتصاد تونس فالجزائر بحكم علاقتها المتردية مع المغرب ليس لها سوى تونس لذلك فإن تونس معنية بالقوة وبالفعل بالشأن الجزائري.

يكفي ماعناه الشعب الجزائري في تسعينات القرن العشرين والذي لاتزال آثاره إلى اليوم قائمة . لقد زرت الجزائر في عديد المناسبات وهالني مارأيت فرغم اتساع المساحة وتوفر المنطقة على طبيعة لا نظير لها من حيث تنوع التضاريس وروعة المناخ إلا أنك تشعر أن الجزائر لم تتجاوز مرحلة ستينات القرن العشرين؟ 

هي مثلما تركتها فرنسا والمساكن القصديرية إلى اليوم موجودة في الجزائر؟  رغم أنها دولة غنية وهبها الله الثروات الباطنية  (الغاز والنفط) والماء والغابات وطول الشريط الساحلي. ..الخ ورغم ذلك يقضي الجزائري عطلته الصيفية في تونس ويشتري الحليب والسكر والطماطم والزيت من تونس وكل المناطق الحدودية تعيش من الجزائريين.

طبعا ليست هي

تعليقات