علم لقيط من تعاليم بوذية هندية
بقلم / الناصر التومي
التنمية البشرية أ و تطوير الذات أو البرمجة اللغوية العصبية، ظهرت على يد العالم في الاقتصاد الباكستاني ـ محبوب الحق ـ خلال العقود الثلاثة الأخيرة، لكنها لم تجد العناية العلمية من قبل الجامعات التي تحترم نفسها، نظرا وأنها لا تعتمد على علم صحيح معترف به وليس أسس ثابتة، فهي تعاليم هندية وثنية بوذية استغلها بعض من لم يستطع البروز في العلوم المعترف بها عالميا فاختار هذه التعاليم الجاهزة وحاول استخراج منها علم التنمية البشرية، لكنها وجدت رواجا عند فضاءات علمية مشبوهة فشلت في العلوم والمعرف الصحيحة.
الغريب أن الإخوان التقطوا هذه الفكرة ورأوا أنها تساعدهم على التحكم أكثر في المنتمين إليهم ووظفوا عديد الأ سماء والشيوخ منهم طارق سويدان ـ ابراهيم الفقي ـ عمر خالد ـ صلاح الراشد ـ وفتحوا لهم القنوات الإخوانية، وقد سبقتهم في ذلك القنوات العلمانية طبعا.
وركز الإخوان في التنمية البشرية على حث أتباعهم من خلال هذه التعاليم إلى الإيمان بذواتهم والرفع من شأنهم وتحدي الصعاب والعوائق، وذلك لتهيئتهم بواسطة الدعوة الفردية، لتطبيق تعاليم حسن البنا والسيد قطب في الخروج على الحكام، وكان أغلبهم يحاولون الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي يصورونها من أنها تتلاءم مع مرتكزات التنمية البشرية لإقناع مريديهم بجديتها بينما هم يزورون الحقائق ويلوون النصوص لغايات سياسية خبيثة.
وأمام بروز بعض الأسماء في الإعلام في العالم العربي وهم يتشدقون بهذه التعاليم وجديتها لتكوين الذات الفاعلة المقدامة التي لا تيأس، وكتبوا فيها الكتب بالعشرات، قامت دكتورة إخوانية أمام تظاهرة ثقافية حول التنمية البشرية وأعلنتها صراحة أنها انخرطت في منظومة تلقي دورات التنمية البشرية منذ 2008 وتحصلت على 150 شهادة في هذه التعاليم من كافة أنحاء العالم في موضوع التنمية البشرية التي هي في الحقيقة نصب على العقول، وهي مجرد أوهام لا أساس لها من الصحة ولا ترتكز إلى مقومات علمية ومعرفية إنسانية معترف بها أكاديميا ولم تفد البشرية في شيء.
وركز الإخوان في التنمية البشرية على حث أتباعهم من خلال هذه التعاليم إلى الإيمان بذواتهم والرفع من شأنهم وتحدي الصعاب والعوائق، وذلك لتهيئتهم بواسطة الدعوة الفردية، لتطبيق تعاليم حسن البنا والسيد قطب في الخروج على الحكام، وكان أغلبهم يحاولون الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي يصورونها من أنها تتلاءم مع مرتكزات التنمية البشرية لإقناع مريديهم بجديتها بينما هم يزورون الحقائق ويلوون النصوص لغايات سياسية خبيثة.
وأمام بروز بعض الأسماء في الإعلام في العالم العربي وهم يتشدقون بهذه التعاليم وجديتها لتكوين الذات الفاعلة المقدامة التي لا تيأس، وكتبوا فيها الكتب بالعشرات، قامت دكتورة إخوانية أمام تظاهرة ثقافية حول التنمية البشرية وأعلنتها صراحة أنها انخرطت في منظومة تلقي دورات التنمية البشرية منذ 2008 وتحصلت على 150 شهادة في هذه التعاليم من كافة أنحاء العالم في موضوع التنمية البشرية التي هي في الحقيقة نصب على العقول، وهي مجرد أوهام لا أساس لها من الصحة ولا ترتكز إلى مقومات علمية ومعرفية إنسانية معترف بها أكاديميا ولم تفد البشرية في شيء.
تعليقات
إرسال تعليق