عفاف شندول : لو خيرت مرة أخرى لاخترت الخزف

على هامش ملتقى المسرح التجريبي في دورته 23 أقيم معرض فني على هامش الندوة شارك فيه عديد الفنانين التشكيليين ومن بين هؤلاء الخزافة الفنانة التشكيلية عفاف شندول التي شدتنا أعمالها فحاورناها حول الخزف ومسائل أخرى فكان هذا الحوار الخاطف :






س : وجدنا لك مشاركة في معرض جماعي بأعمال خزفية لافتة فهل تقدمين نفسك وتجربتك إلى قراء الوقائع؟

ج اسمي عفاف شندول متخرجة من المعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان اختصاص خزف سنة 2016 
ومسجلة في ماجستير مهني للفنون والحرف وحاليا اشتغل في مؤسسة محمد بن عبد الله لفنون الخزف  (الحوش ) 
وهذه ثالث مشاركة لي الأولى كانت سنة 3013 في قاعة أسد بن الفرات بالقيروان والثانية كذلك في معارض جماعية وهاهي مشاركتي هذه في هذا المعرض الجماعي بمركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين


س : متى يمكن أن نتحدث عن معرض شخصي؟

ج :  هذا ما اطمح إلى تحقيقه وأمل أن يكون مع قدوم السنة الدراسية الجديدة وانا بصدد الإعداد له لأن الخزف يتطلب صبرا وانتظارا وتركيزا وليس من الهين إعداد معرض شخصي 
المعرض الشخصي هو طموح وتتويج لجهد ومسار معين


س : هل علمت بأيام قرطاج للخزف الفني!؟

ج : لا لم اسمع بعد بها.
وها انك قد علمت ؟
اولا هذا الخبر هو بشرى لكل الخزفيين وهو مكسب سيحفزنا ونرجو أن يتحقق ويتواصل وسأسعى للمشاركة في هذه التظاهرة

س : هل ندمت على اختيار الخزف؟
ج : لا ابدا الخزف كالبحر تماما كلما توغلت في أعماقه اكتشفت أسراره،  الخزف متعة وأكثر من متعة .لا أتصور نفسي الا خزافة فنانة مبدعة ولو عاودت الاختيار لاخترت الخزف مرة أخرى . إنني اعشق العمل الذي اقوم به فارعاه حتى يكتمل واخاف عليه من الكسر وأريد له أن يستمر مدى الحياة .

كلمة أخيرة
شكرا للوقائع وهذا أول حوار لي وأطمح أن أعرض في تونس وخارجها وشكرا لمركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين ومديره جمال شندول الذي فتح الأبواب أمامنا واعطانا فرصة العرض ونرجو أن تكون هذه البداية وأطمح إلى تواصلها وبالتوفيق لي ولباقي زملائي

تعليقات

  1. الطين نفخ فيه الله من روحه وبعث فيه الامانه والصدق والوظوح
    فلا نجعل منه لعبة بين أيدينا واستغلال لي أحلامنا

    ردحذف

إرسال تعليق