أين الكاتبات التونسيات في تكريم نافلة؟

بقلم : محمد المي

أن يكرم كاتب في حياته فذلك ليس بالمألوف لدينا خصوصا إذا كان التكريم لا يتمثل في شهادة تقدير أو تحفة أو باقة ورد وإنما بندوة كاملة على امتداد يومين لقد لقراءة المنجز الإبداعي للكاتب؟

التكريم بدأ بامرأة أعطت للأدب التونسي منذ منتصف السبعينات أكثر من خمسين قصة للأطفال ومجموعات قصصية وروايات وكنت انتظر حضور زميلاتها الكاتبات القابعات في الشبكة الافتراضية يتابعن الشاردة والواردة. .

كنت انتظر الكاتبات المؤمنات بالأدب النسوي والنسائي أن يهرعن لتقديم الورد والقبلات لنافلة ذهب في يومي تكريمها.

كنت انتظر الكاتبات التونسيات اللواتي يدافعن عن حظوظ المرأة وضرورة الاعتراف بالأحياء والكف عن تكريم الأموات فلم تحضر إلا نتيلة تباينية وزهرة الحواشي ؟  أين الكاتبات التونسيات؟ 

سؤال حيرني فطرحته لاخلي ذهني منه وأستعد للندوة القادمة لتكريم كاتب آخر من الأحياء هو الروائي والقاص الكبير حسن نصر.

تعليقات