أجمل هدية قدمت للراحل الأديب محمد العيادي العوني هو تحويل نص مخطوط لمسرحية تركها في محفوظاته إلى كتاب مطبوع عنوانه عزيزة يمتد على خمسين صفحة وقع تقديمه من طرف زميله محمد الباشا وتذييله بصور وسيرة ذاتية لمحمد العيادي العوني .
عن هذه المسرحية قال محمد الباشا :
لم يقسم محمد العيادي العوني هذه المسرحية إلى فصول ولا مشاهد إنما تفصلها حركة الشخصيات مشاهدها بسلاسة لا تقطع انسياب السرد فيها ولا تماسك الحوار،
ويضيف :
يعود بناء محمد العوني في هذه المسرحية إلى الأصول العميقة للفن بما هو كشف لما تريد اخفاءه زيفا وجبنا أو مواربة ومجاملة. إعادة صياغة الواقع الإنساني بإرادة حرة تكسر الحواجز التي يقيمها هذا الواقع بين الذات والحرية.
شكرا لمركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين على هذه المبادرة ونرجو أن يتم تنفيذ إخراج هذا النص وتحويله إلى الركح حتى تتجسم وتحتل مكانتها في تاريخ المسرح التونسي
تعليقات
إرسال تعليق