ندم حامض

ندمٌ حامض
 
بقلم : منذر العيني



تنتهي قصّة اليومِ بالسبِّ
أدعيةً من بلادٍ عاهرهْ
ندمًا خانقًا .
كلماتي ترّملنَ
في بحرِ أنشودتي المتسلّقةِ الآنَ بحّةً زفرتها الّناتئهْ .

أبحثُ الآنَ عن ضوءِ نافورةٍ
تُأْنسُ الكلبَ
تُسمِعُهُ من خبيئاتِ ألحانها
قدْ يناسبهُ "وجهُ الجوكندةَ"
وقعُ "بومْ مالري"
قدْ يناسبهُ ماؤُهُ المتدفّقُ فوقَ أناملهِ
يجرَبُ الوقتُ وهوَ يمرُّ على جسدي.
ساحةُ السّاحةِ المتسربلةِ الآنَ بالضّوءِ
خاويةُ
و طريقُ المسافرِ تنبئُ أصداءَهُ بالخواءْ
يتسمّرُ ظلُّ الأغاني على حافّةِ الضّوءِ
مازوشيّةً تتحرّكُ نافورةُ النّدمِ الوالد
وكأيِّ صَدى آمرأَةٍ ناشزٍ
تأكلُ الكلماتُ صدى روحِها
فأموتُ هناكَ
وقبرُ الفتى فمهُ

تعليقات