جابر السوداني يفضح كاتبة مزيفة

قلم : محمد المي

أثارت التدوينة التي نشرها الكاتب العراقي المعروف جابر السوداني حول نادية المحمداوي لغوا ولغطا كبيرين حيث أقر صراحة أن الكتب المنسوبة إليها والتي تحمل اسمها هي في الأصل مؤلفاته ؟

وطالبها صراحة بالتخلي عن اسمها مهددا اياها بالفضح على نطاق أوسع والحق اني اعرف المرأة التي يتحدث عنها  صديقنا جابر الذي التقيته اول مرة في بغداد بمناسبة اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الأدباء والكتاب العرب وهناك اكتشفت طرافة جابر وطبعه المشاكس فهو لا يتهيب أحدا ويقول كلمته كلفه ذلك ما كلفه.

سلاطة لسان جابر السوداني كلفته الكثير وقد التقيته مرة ثانية في تونس  صحبة زوجته نادية المحمداوي ورافقتهما معا إلى دار نقوش عربية لصاحبها منصف الشابي حيث كانا يستعجلان الناشر لأنهما سيسافران إلى بغداد ويريدان الحصول على نسخ من الرواية التي تحمل اسم نادية .

فوجئت بما كتبه جابر السوداني على صفحات التواصل الاجتماعي لأنه - ان صح ماقال - ( أنا أصدقه ) فإن ذلك يحمله المسؤولية ويدينه لأن هذا الصنيع يزيف تاريخ الأدب  ويصنع أكاذيب. ..

هناك العديد من " النقاد " الذين ينفخون في العديد من الكاتبات لعدة أسباب معلومة يعرفها أهل الأدب وبذلك يمكن أن تتحول مثيلات نادية زوجة جابر الذي يكتب لها كتبها ويتخلى عن اسمه لصالحها بامكانهن أن يتحولن إلى  كاتبات مشهورات ويطفن في المحافل الأدبية ويقدمن شهادات عن " تجربتهن " ...الخ

وهذه الظاهرة منتشرة في تونس وغيرها من الأقطار العربية وهي ظاهرة مسيئة للأدب والأدباء وتاريخ الثقافة العربية ولصورة المرأة التي تنشد النهوض والتطور.

هناك العديد من الاديبات اللواتي تم اتهامهن بأن اشباحا تختفي داخلهن في إشارة إلى رجل يكتب ولا يظهر وقد اتهمت الأديبة الكبيرة فدوى طوقان بأن شقيقها ابراهيم طوقان هو الذي يكتب لها غير أن فدوى برهنت انها شاعرة حيث أصدرت عدة دواوين بعد وفاة شقيقها وكذلك اتهمت سعاد الصباح بنزار قباني واتهمت احلام مستغانمي بسعدي يوسف ..الخ

هذا الصنف من الكاتبات لا يدخل فيه أمثال نادية المحمداوي التي اعترف زوجها بأنه الشبح الكامن فيها والانامل التي تكتب بها وبذلك تكون اسما من أسمائه المستعارة .

لا أعرف هل حصلت نادية المحمداوي المحمداوي على عضوية اتحاد الكتاب في العراق وهل كتب عنها ناقد دراسة وهل تمت استضافتها في دولة باعتبار أنها كاتبة وأديبة  ؟ هنا يكمن الخطر.

أرجو أن تكون حكاية جابر عظة للكتاب الأشباح الذين يختفون في أجساد النساء

تعليقات