لمياء القلال ترد على من نعت والدها بالعنجهية

دفاعا عن والدها بعد اعتذاره لعائلة كمال المطاطي والحملة التي شنت ضده حيث نعت  البعض تدخله بالعنجهية  كتبت ابنته الطبيبة لمياء  القلال على صفحات التواصل الاجتماعي تدوينة هذا نصها :

عنجهية لانه قال ان الأمن كان يطبق في القانون في احداث باب سويقة و الاعتداء بماء الفرق و المولوتوف و انه كان يقع إيقاف كل من يقوم بالاعتداء بالعنف على مراكز الأمن و على المواطنين لتقديمه للنيابة العمومية فتتعهد به؟

عنجهية عندما ذكر بالقانون المنظم للعمل الأمني لسنة 1982 الذي يوضح المسؤوليات أو عندما ذكر بما جاء في المناشير التي أصدرها  شخصيا كوزير داخلية في مجال حقوق  الانسان و بمئات الامنيين اللي عداهم  أمام مجلس الشرف للمحاسبة؟

عنجهية عندما قال انه متخرج من كلية الاقتصاد و التصرف ثم من المدرسة العليا للإدارة و أن كل ما قيل  حول تكوينه الأمني -و جعل القاضي نفسه يقع في الخلط -لا يدخل إلا في خانة الشيطنة المقصودة منذ سنوات و في منهج أكباش الفداء؟ 
     
عنجهية لانه حرص صدقا على ان يعتذر أخلاقيا و أدبيا لأم ملتاعة فقدت فلذة كبدتها ،من باب انه كان على رأس الوزارة عند الحادثة رغم انه لا يتحمل مسؤولية جزائية في ذلك؟


يعني ما يكفيش تسع سنوات  محاكم و  محاضر و استنطاقات و  سجن و مصادرة أملاك بما فيها من الميراث و المعاش و منع من السفر و تنكيل و شيطنة

و مايكفيش انه يقع فتح  نفس القضايا مرة أخرى كشوط ثاني من استنباط هيأة بن سدرين ،في خرق لأبسط قواعد القانون ،فيقع استدعاءه من شمال تونس لجنوبها  ، ليجوب البلاد من محكمة لمحكمة  ،

و رغم كل شيء يصر على احترام القضاء و يمتثل للاستدعاء ويقطع ست ساعات سفر ليلا  للحضور في الوقت و هو في سن 77  بالسكر و القلب و غيره و بعد أربعين سنة قضاها في خدمة الإدارة

و في الأخير كلامه ما يعجبش؟ 

عنجهية لانه احترم المحكمة و دافع عن نفسه بالحجة و البرهان؟

الصبر...

تعليقات