نتائج الزرقوني أو رسالة الشعب إلى حكامه الجدد

بقلم : محمد المي

بقطع النظر عن صحة أو خطأ  نتائج سبر الآراء التي قام بها الزرقوني الذي لا ثقة لي فيما يفعل أو يقول ولكن شدتني النتيجة المصرح بها وهي  نتيجة تتضمن أكثر من دلالة ؛

اولا : عدم ثقة الشعب فيمن حكمه فهو يريد حكاما جددا حتى وإن كانوا كذابين مثل سابقيهم فالشعب كره حكامه الحاليين وارتفع منسوب نقمته عليهم .

ثانيا : أن "تقدم " حزب نبيل القروي الذي لا وجود له يعني أن الشعب يريد حلولا اجتماعية وتدخلات اجتماعية عاجلة فين علي استطاع أن يحل العديد من المشاكل بواسطة السياسة الاجتماعية التي انتهجها فأحدث صندوق 26 26 وأحدث صندوق 2121 وأحدث بنك تونس للتضامن. .الخ

عندما جاء الحكام الجدد اول ماقاموا به إغلاق الصناديق الاجتماعية عوض استغلالها بل لم يحدثوا بدائل؟  وهذا دليل على عدم فهمهم كيف يمكن أن تدار شؤون الدولة .

من الطبيعي أن ينتصر نبيل القروي الذي أحدث جمعية خليل لمساعدة الفقراء وطاف في الأحياء والمناطق الداخلية ناصبا موائد الإفطار. .. كل ذلك حتى وإن كان فيه مافيه فإن ذلك مايريده الشعب.
نعم الشعب يريد سياسة اجتماعية وحلولا اجتماعية في ظل عجز الدولة عن الأخذ بيده. 

وما لم يفهم الحكام الجدد هاته الإشكالية فلن يفهموا كيف كان بن علي محققا نسب التقدم التي حققها والنجاحات التي عرفتها تونس في عهده. 

تعليقات