سارق الكتب في باب منارة 2

سارق الكتب في باب منارة2

تفاعلا مع ما نشرنا حول سارق الكتب بباب منارة كتب أنس الشابي تدوينة ننشرها تعميما للفائدة وتشهيرا بهذا السارق

نشرت جريدة الوقائع خبرا يتعلق بسارق الكتب في باب منارة ورأيت أن أساهم بقدر الجهد في فضح هذا السارق علّ السلطات الرسمية المهتمة بتراث الأمة ومتابعة اللصوص يولونه عنايتهم بكشفه وكفّ أذاه عن الكتاب التونسي، هنالك كتاب عنوانه "اختصار القدح المعلّى في التاريخ المحلّى" لابن سعيد أبي الحسن بن موسى المغربي وهو مخطوط في تراجم الأندلسيين الذين استقروا بتونس توجد منه نسختان في العالم لا غير واحدة في باريس والثانية كانت في المكتبة الأحمدية التي تم نقلها إلى دار الكتب الوطنية، هذه النسخة الفريدة حبس على المكتبة وعليها تحبيس بإمضاء عدلين كما هو مبين في الصورة المصاحبة، الغريب أن هذه النسخة معروضة لدى سارق الكتب في باب منارة للبيع وقد شاهدها نخبة من العارفين، ويبدو أنه وقع التفريط فيها للمذكور من طرف ورثة عثمان الكعاك الذي استلفها من المكتبة وادعى أنها ضاعت منه وعوضها بحزب النووي، المهم بالنسبة لنا أننا عثرنا على هذا المخطوط النادر الموجود لدى من لا يؤتمن لا عليه ولا على غيره والمطلوب بل من واجب الدولة أن تسارع إلى وضع اليد عليه لأنه ملك للأمة يعاد إليها حال العثور عليه، كلمتي هذه موجهة إلى رئيس الحكومة ووزير الثقافة ووزير الداخلية ووزير أملاك الدولة وهيئات مقاومة الفساد وبطبيعة الحال النيابة العمومية فهل فيكم من مجيب؟

أنس الشابي

تعليقات