اليوم يختتم رواق عين معرضه الجماعي

يختتم اليوم المعرض الجماعي لرواق عين بضاحية الكرم وقد شارك فيه عديد الأسماء لعدة فنانين تشكيليين تونسيين نذكر من بينهم :
عبد الحميد العلاني 

محمد العايب
بديع شوشان
حمدة دنيدن
لطفي الدريدي
فوزية الهيشري
فاضل غديرة
مختار هنان
طارق الفخفاخ
هيام القطي
نورالدين ساسي
علي الزنايدي


تضمن المعرض 47 عملا فنيا مختلفة التقنيات والاحجام والمواضيع والمحامل ..وسجل هذا المعرض عودة بعض الفنانين الذين عادوا الى المشهد التشكيلي مثل :

صديقنا طارق الفخفاخ الذي انقطع عن الحضور بسبب المرض الذي فاجأه فهاهو يعود معافى والحمد لله .
كذلك الفنان الكبير نورالدين الحاج ساسي الحكيم المقيم في المهدية الذي لم يعرض لسنوات عديدة ربما تتجاوز العشرين عاما .
ولأول مرة لطفي الدريدي الذي كان مقيما في الخليج وعاد للاستقرار نهائيا في تونس .

الوان الصيف هو عنوان المعرض الممتد من 5 الى 19 جويلية برواق عين الذي يحتفل بمرور 33 عاما على تأسيسه وقد دأب صاحبه سي محمد العايب على تنظيمه في هذا الوقت وكان يجمع عدة فنانين واسماء كبيرة معروفة ولا يزال مصرا على عادته تلك وفي هذا المعرض فوجئت بعمل مميز لهيام القطي واعتقد انها لو اختارت المواصلة بالطريقة نفسها فانها ستفتح لنفسها مجالا للاضافة الخلاقة .

طبعا اعمال الفنان الكبير نورالدين ساسي تعكس رهافة حس وذوق شفاف تؤكد اختلاف هذا الفنان وقدرته العجيبة على الرسم والتصوير حتى تكاد اللوحة المائية تشبه الصورة الشمسية الشيء الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان نورالدين ساسي قامة كبيرة ظلم نفسه عندما انعزل في المهدية وقاطع المعارض الجماعية والفردية .

بالنسبة الى عملي لطفي الدريدي غير المؤطرين ويبدو انهما من الارشيف نرجو ان تدفعه هذه العودة الى الرسم فبنزرت بعد المنوبي بوصندل تفتقد الى رسام يصور موانيها ويبرز دررها .

اعمال في عمومها جيدة لأسماء معروفة وراسخة اقدامها في الابداع والعطاء على غرار حمدة دنيدن وفوزية الهيشري وعلي الزنايدي ومختار هنان .

اختم بالحديث عن المرارة التي يشعر بها صاحب الرواق وهو المصور الفوتوغرافي المعروف محمد العايب الذي لم تقتن منه لجنة الشراءات لمدة اربع سنوات عملا واحدا ؟ الشيء الذي جعله يشعر باحباط كمبدع غير مقتنع بمبررات اللجنة عدم الاقتناء والاقبال على اعماله .

المعرض يوصد ابوابه هذا اليوم ليستأنف الرواق مسيرته واحنضانه لأعمال اخرى .

تعليقات