بقلم / محمد المي
حرص وزير الشؤون الثقافية في افتتاح السامبوزيوم التاسع للخزف الفني بسيدي قاسم الجليزي على ايصال عدة رسائل للمثقفين من ذلك
الزيادة في الميزانية العامة للوزارة التي وصلت الى الواحد بالمائة وهي زيادة منتظرة نتيجة التظاهرات التي أرساها الوزير في عهده كتعدد أيام قرطاج في مجالات مختلفة ومصاريف مدينة الثقافة ودور الثقافة التي فتحت في عدجيد الجهات الى جانب مراكز الفنون الدرامية والركحية بعديد الجهات ...الخ
كل ذلك يتطلب اضافة في ميزانية وزارة الثقافة التي لم تعد بميزانيتها الحالية قادرة على الوفاء بالالتزامات وهذا يعني أن العمل وتعدد التظاهرات هو الذي يجبر الدولة للترفيع في الميزانية
الرسالة الثانية هي التشجيع المتواصل لجهود محمد الحشيشة الذي استطاع باصراره على المحافظة على دورية السامبوزيسوم الذي بلغ دورته التاسعة مع الحرص على تنويع الأسماء والجنسيات والدول المشاركة فيه ليصبح الملتقى محطة يتشوف لها جميع الخزافين التونسيين وغيرهم من أنحاء العالم
الرسالة الثالثة أن تكليف محمد الحشيشة نفسه بادارة أول أيام قرطاج الخزف الفني يدل على الاقتناع بالجهود المبذولة من طرفه
واتاحة الفرصة له لتحقيق حلم الخزافين التونسيين بأن يتميز فنهم وترتفع أسهمه
لقد أكد الوزير على دعمه للمبادرات الساعية الى تطوير العمل الثقافي بعيد عن عقلية العصابات والاكليكات ومحاولات الاقصاء والتهميش داعيا الجميع الى مزيد بذل الجهود وتحدي العقبات
تعليقات
إرسال تعليق