الآن يحق لنا أن نفخر بوزيرنا المثقف 2/2

بقلم : محمد المي

أواصل التذكير بما قدمه محمد زين العابدين للثقافة في هذه الفترة ولا يمكن ان يزايد علينا اي شخص لأن فترة وزارته انتهت ومثلما انتقدنا الوزير في عدة حالات فانه من واجبنا اليوم التذكير بجهوده التي لم يقم بها غيره وذكرنا في مقالنا السابق بعضها لنعود اليوم للتذكير ببعضها الآخر

مراكز الفنون الدرامية والركحية

تعممت التجربة وصار لنا في أغلب الولايات مراكز للفنون الدرامية والركحية بميزانيات لا تقل عن ال50 ألف دينارا وتمت تسمية مسؤولين شبان على رأس هذه المراكز فكان ذلك بمثابة ضخ دماء جديدة في الوزارة وتعزيز لتواجد المسرح داخل الجهات مع توفير فرص للعمل للخرجين الجدد وللعملة ...الخ . وهذا من المكاسب التي تحققت للمسرحيين في تونس

بعث فضاءات ثقافية جديدة

على غرار القصر السعيد واعادة تهيئة متحف السينما لتصبح له مهمة اخرى بعد كان مغلقا لسنوات وفضاء منسيا رغم أنه يلاصق مبنى وزارة الثقافة فضلا عن دور الثقافة الني تم تدشينها في الجهات الداخليةاو التي أعيد تهييؤها .

الزيادة في ميزانية وزارة الثقافة

نتيجة حتمية عندما تكثر الأنشطة وتكثر الفضاءات أن ترتفع ميزانية وزارة الثقافة لتبلغ ال1 بالمائة وهو رقم كنا نطمح تحقيقه في عهد بن علي وكان شبه مستحيل ...اليوم يتحقق لأن الميزانيات الجديدة للفضاءات الجديدة والأنشطة الجديدة التي أضيفت تفرض على الدولة الترفيع في الميزانية العامة للوزارة وهذا يحسب للوزير الحالي .
لكل هذا ولغيره نقول شكرا للدكتور محمد زين العابدين ويحق لنا ان نفخر به وزيرا مثقفا مر من  وزارة الثقافة وترك بصمته التي لن تمحوها المزايدات بل سيذكرها التاريخ

تعليقات