هل يتوقف اليوم نزيف الحقد والكراهية؟

ما يحدث هذه الأيام مخيف حقا 

تراشق بالتهم وسباب وتخوين وتبادل اتهامات وهتك للأعراض من أجل مترشحين لن يغيرا من واقع البلاد والعباد سواء نجح قيس سعيد أو نبيل القروي لأن حركة النهضة عملت على تغيير نظام الحكم حيث لم يعد للرئيس أية صلاحية فالباجي قائد السبسي صاحب الخبرة والدهاء السياسي كان يردد / ان الدستور يكبلني فماذا يمكن أن يفعل نبيل القروي أو قيس سعيد 

نعم ما حدث وشهدناه في المناظرة التلفزية يحدث أول مرة في تاريخنا وحبس نبيل القروي وهو المترشح للرئاسية سيدرس في أكبر 
كليات الحقوق في العالم وستكون التجربة التونسية مجالا خصبا للتفكير ولكن ماوصل اليه الامر على صفحات التواصل الاجتماعي أمر مخجل وسيكون محل تندر عن انحدار اخلاق التونسيين 

تعليقات