توحيد العائلة الديمقراطية الأمل الوحيد لإنقاذ تونس

رئيسة جمعية الكاهنة

توحيد العائلة الديمقراطية الأمل الوحيد لإنقاذ تونس

أكدت السيدة مليكة الهنتاتي رئيسة جمعية الكاهنة للثقافة والتنمية وعضو المجلس البلدي لمدينة المحمدية أن توحيد العائلة الديمقراطية و التقدمية هو الأمل الوحيد لتونس اليوم وقالت لجريدة الوقائع أن هذا المطلب هو حلم أجيال متعاقبة أكدته اليوم نتائج الأنتخابات التشريعية والرئاسية ولا يمكن تأجيل هذا المطلب أكثر من هذا فتونس اليوم مهددة بمشروع فاشي تقوده القوى الفاشية الدينية والفوضوية التي تدعي الحديث بأسم الثورة وهي التي لم تشارك فيها وقد تم أبعاد كل القوى التقدمية التي حلمت بتونس العدالة الأجتماعية وتونس المساواة وتونس حرية المرأة

وأضافت مليكة أن هذه الأنتخابات أثبتت أن القوى التقدمية ضعيفة بتشتتها ولو توحدت هذه القوى لفازت بالكتلة الأولى في مجلس نواب الشعب وبالتالي تشكيل الحكومة ورئاسة الجمهورية لو توحدت خلف مرشح واحد وأعتبرت مليكة الهنتاتي أن القوى الحداثية لم تستوعب الدرس من أنتخابات 2011 وواصلت في معركة كسر العظم فيما بينها عوض أن تتجه للمعركة الأهم وهي الدفاع عن المشروع الحداثي والإصلاحي التونسي الذي أسسه رواد الحركة الإصلاحية من القرن التاسع عشر إلى اليوم

وترى مليكة الهنتاتي أنه لا خلاص لتونس مادامت هذه القوى التي تلتقي حول مشروع حداثي وأصلاحي واحد مشتتة ولن تحقق أي شيئ أذا واصلت مشروع التشتت والأقتتال والخلافات في الوقت الذي تتوحد فيه القوى المعادية للدولة ولا يوجد أي مبرر الخلافات بين هذه القوى التي تملك الأغلبية لو توحدت ونفذت الخلافات وأكدت مليكة الهنتاتي أنها ورغم هزيمة قائمتها في الأنتخابات التشريعية ستواصل النضال من موقعها من أجل الدفع نحو توحيد العائلة الديمقراطية بكل أصنافها الحزبية والنقابية والجمعياتية من أجل تونس التي نحلم بها المنتصرة للحريات وللمساواة والعدالة الأجتماعية وتجاوز منطق الدكاكين الحزبية الذي دمر العائلة الديمقراطية.

وأشارت مليكة الهنتاتي إلى أن جمعية الكاهنة ستنظم مجموعة من اللقاءات من أجل توحيد الجهود لبناء حركة ديمقراطية موحدة تضع حدا لتغول القوى الدينية والفوضوية وهذا قدر تونس التي لا يمكن أن تكون إلا بلدا منتصرا للقيم الكونية من المساواة والحرية والعدالة الأجتماعية.

تعليقات