اي هدية قدمها أهل المسرح لكبيرهم الذي علمهم السحر في افتتاح المهرجان الوطني للمسرح التونسي؟
الجواب : وقفة احتجاجية وشعارات منددة وفاضحة ومطالبة بالرحيل .
عمال ، موظفون ، مسرحيون ، نقابيون ...يطالبون الجعايبي بالرحيل ورفع اليد على المسرح الوطني .
السؤال : لماذا تصر سلطة الاشراف على شيخ تجاوز السبعين من العمر لادارة مرفق وطني؟
لماذا اختار الجعايبي نهاية مأساوية تجعله يخرج من الباب الصغير خروجا مهينا .
قضايا في المحاكم وخطايا مالية واتهامات ولا شغل لصفحة الفايسبوك التي هي على ذمة المسرح الوطني سوى الردود والتكذيب .
هل تكون نهاية مهينة لرجل بدأ مسيرته كبيرا وتربع طيلة عقود على عرش المسرح وطالما انتقد السلطة وندد بالدكتاتورية في مسرحه ولكنه فشل في الواقع على اختيار توقيت الخروج بعد أن أغراه منصب مدير المسرح الوطني وتمسك به مجددا عقدا سنويا ينتهي بعبارة : قابل للتجديد .
ليت الجعايبي يستوعب الدرس ويترك امكانية تحاشي نقده وقد بلغ من الكبر عتيا فلا ينتهي نهاية بورقيبة ولا نهاية بن علي بل ينتهي نهاية رجل استوعب درس المسرح.
تعليقات
إرسال تعليق