في حقيقة الأمر, أشعر بسعادة كبرى لعودة دار الثقافة ابن رشيق لسالف نشاطها النوعي والمتمثل في انعقاد الدورة الثانية لمهرجان الأغنية الملتزمة وان وددت لو رافق هذا المهرجان ندوة فكرية عن الإلتزام .
اي معنى للالتزام ؟ هل تغير مفهوم الإلتزام ؟ ماهي تمظهراته ؟ ...الخ من الاسئلة التي ترتقي بالفعل الابداعي وتحول التنشيط من مجرد كسر للنمطية وتجاوز للسائد الى مجال الدرس والتفكير ومساءلة القضايا الكبرى . لأن دار الثقافة ليست كمهرجان قرطاج أو مهرجان المدينة بل هي دار للثقافة وماهو مطروح عليها غير ماهو مطروح على غيرها .
أعود وأقول ان مايثلج الصدر حقا هو عودة دار الثقافة ابن رشيق الى تصدر المرتبة الأبرز بهذه التظاهرة العربية التي استقطبت أسماء بارزة وفكرت في شريحة لها ذوقها المختلف وخاطبت نوستالجيا فئة كانت ولا تزال تعتبر الأغنية الملتزمة أغنية الثورة المنتظرة واغنية التغيير المنشود ...الخ
لقد نجح المدير الحالي لدار الثقافة ابن رشيق في الحفاظ على الصورة التي نحب ان نرى عليها دار الثقافة ابن رشيق وكذلك دار الثقافة ابن خلدون والنادي الثقافي الطاهر الحداد أعني المعاقل التاريخية الثقافة النوعية
أحببت أن أقول شكرا المدير الحالي لدار الثقافة ابن رشيق
تعليقات
إرسال تعليق