ضوء نحيل


ضوء نحيل

 زهير بهنام بردى

من روح تكلّمك و تذهبُ بالتدريجِ الى ضوء ٍنحيل ٍممدّد فوق سريرِطين ،مرَّ مسحٌ ينزلُ من عينٍ تشبهُ قدح َنبيذٍ أبيض،ذات ورد كالحٍ يكمنُ في لوحٍ عريق مكسورالاكمام٠فوق قبّعة راسي البيضاء نافذةٌ سوداء تغلقني٠ وحقّافعلتُ ذلك ليس من بابِ التسلية٠ أن ألقي الحبّ على جسدي في حيّ الماء، وكان ذلك يحدثّ من أجل أصصِ وردٍ دافيء٠يحدّقُ منذ مكان ٍعريق الى نبيذٍ يسيلُ من نقوشِ قبرٍتحت الطبع،يلتهمني بقليلٍ كنته كعسل ِنمرة صفر مغشوش الفخذين، ولمدّة ليلة ٍواحدة تمارسُ بعجبِ الموت سبعا تحت مخلبي٠وانا متلبس بالتدليك خلف الباب والمرايا ترسلُ عينيها لتتلصّص على تمثالٍ أعمى٠ يتعثرُ تحت السرير لساعاتٍ بيدِ غيم

تعليقات