لست متأكدا أني أنا مثلي

لست متأكدا انّي انا مثلي

 زهير بهنام بردى

٠٠٠٠٠٠٠


لا أحد سواي أنا مع نفسي في البيت آدم كما اعترفَ لي في حانةٍ صاحية ٍ على الجانبِ الحجري من الماءِ٠لم يكن مثلي  في صحوةِ النبيذ الشرقي ولستُ متأكّدا ان ثمة أحدا قبلي مشى اليّ كما مشيتُ أنا في المرّةِ الاخيرة ٠حين ولجتُ أكثر من بابٍ ولم أخرجْ الى مداخلها، وجئت ُمعها بعد ذلك فقد كانت الآلهة ُمعي ربّما لانَّ ثمّة لا أحد منهم عندما كنت ُصغيرا ٠وأمسكُ شعرَ فتاةٍ بريئةٍ قربَ صنابيرِالنهر٠ومثلي شأن أي متمرّد يضعُ على كتفهِ قصباً يغنّي بتأمّل ويتناولُ معه العالمَ كلّه منذُتابوتٍ يمضي الى كرنفالِ موتٍ محبوب، أرفعُ ابتسامةَ حبيب ٍسابق لحياته٠ بفمِ عرّافة تضحكُ بقطعةِ حيلة تعيشها في قانون الاحوالِ الشاقة بإشغال الحبّ في منفى قبيح يضيّعُ فرصاً لا تتحقّقُ ولكي أعملُ له نبيذاً كراهبٍ أعمى يصعدُ سلّما ليلتحقَ بأسمال ِجنّي قربَ ناقوسٍ في مجلس عزاء ملائكة م
ثلموا في دورقِ كهف ضيّق لا يسع سوى من عاشَ قبل التاريخ بطعمٍ لذيذٍو برائحة خبزٍ ساخن في تنّور تمثالٍ لا يتيح له المكان المقدّس أن يمارسَ عزلته بارتياح مع سائحةٍ بفمِ عنب وبطول قطارٍ يحبٍه كثيرا٠وباستمرار تمدّ يديهاحين يكفّ جنّي متكرّر في خزانةِ الضوء ِ٠قبل غسيل عروق أصابع آلهةٍ تتعرّى بطقسِ نحلةٍ وفم عرّافة لا تكذب في الحبّ فقط

تعليقات