عندما ‏يخرق ‏الرئيس ‏حظر ‏التحول ‏والحجر ‏الصحي ‏

بقلم : محمد المي 

كم كنت أرجو أن أكتب أخبارا جيدة عن رئيس الجمهورية باعتباره مثقفا ونجح في انتخابات وطنية بنسبة لم يسبق إليها في العالم العربي . غير ان رئيسنا المفدى يصر على ارتكاب الخطأ تلو الخطأ بسبب سلوك شعبوي لا غاية من ورائه ألا التمديد لبقائه مدة أطول في الحكم ! والا بماذا نفسر خرقه لأمرين رئاسيين اقرهما مجلس الأمن القومي وامضى عليها سيادته اعني 
حظر التجول 
الحجر الشامل 
فعندما يزور ليلا منطقة ريفية في القيروان لتوزيع مساعدات ماذا يمكن ان نسمي ما أتاه ؟ 
هل يوجد في القصر مستشار عاقل يكبح جماح الرئيس ؟ أم ان المستشار في القصر مجرد واجهة والرئيس لا يحتاج الى رأي مستشاريه ؟ 
من يسائل الرئيس اذا  خالف القوانين وداس عليها؟

تعليقات