ومضاتُ نيسان
منذر العيني
*-هل تعلمين؟ أخفقتكِ مرّاتٍ عديدةً
وأخيرا وصلت..
*- رُبّما أبدأُ الآن...ها أنا ضائعٌ فيها
*- في البيت كلُّ شيءٍ جائزٌ
الإيقاعُ صُدفةٌ في الممرِّ
ما أجمل هذا اللّقاء...
*- حشائش بيتي تطلع في الهامش
مُتسلّقةً فضاء الشّمس
إنّها تطلقُ صيحاتِها في ذاتي
إنّها لا تخشى أحدا....
* - إبتسامتها تكفي ...زواجٌ عرفيٌّ في لحظةٍ صفرٍ..
*- أهْملْتُها سنواتٍ
وفي لحظةٍ أينَعتْ في بيتي ....رائحتُها حين تمرُّ
*- ستقتربُ الآنَ منّي
سنفترقُ الآنَ دونَ عزاءٍ
سنحتاجُ بوصلةً وبقيَّةَ معنى
*- كيفَ آستطاعت أن تُجرجرني إليها
كيفَ آستطعتُ أن أُقيمَ في صُدفتها ....حياةَ مماتٍ حيّ..
*- تركتُهُ يطرقُ حديدَهُ
طرقَ أبوابا عديدةً وأخطأ بابهُ
*- أتذكّرهنَّ واحدةً واحدةً ...مراحل ومحطّات
هل يتذكّرنَني في بياضي الأخير
*- في حظيرتها أترفَّقُ حضْرتها
حُضورا وغيابا تَنشأُ العمارةُ في المهبِّ
*- أتوكّأُ على ظلالٍ مُشاغبةٍ ...أسقطُ وأقومُ
تلكَ مسيرتي في الطّريقِ
*- كلّكمٍ تعرفونني
لا أحدا يُنكرني في الزّوبعةِ...النجاةُ بيدِ المعنى
*- لن أُسدلَ السّتائرَ لن أرفعَ عن خرائبي الغبار
سأتركُ نفسي عاريا ...ابتدأ المزاد
*- أخبرنا عنها القدامى ...هي اليومَ عارضةُ أزياء
دقتّها على البوديومْ لاريثُ ولا عجلُ
*- لن ينتهي الحفلُ ...ما دمنا نسبحُ في الوحلِ
*- أين ستهربُ يا منذرُ ...البحرُ بآنتظاركَ
*- هل أعلنَ الحنينُ موسمهُ ...رائحةُ الخبزِ تدخلُ الغرفةَ
*-كيفَ حالها الآن؟..السّنونُ لا تتركُ أحدا على حالهِ
*- تركتْ نفسها للهجاءِ ..القطّةُ القصيدةُ وهيَ تثبُ فوقَ الجمرِ
*-هذهِ الخصلاتُ أذكرها جيّدا...كيفَ تهدّلت على كتفي
*- مُثقفةَ الحاجبِ تظهرُ حبيبتي خلفَ مرآةَ الذّاكرة
هل نسيتْ موعدنا؟
*-لاحديثَ إلاّ عنها...قصّتنا بلغت نهايتها
الزّواجُ أبغضُ الحلالِ عندَ
تعليقات
إرسال تعليق