أخي الصائم
للمؤرخ التونسي ابن أبي دينار عدة مؤلفات أشهرها كتاب : المؤنس في أخبار افريقية وتونس ، من اول الفتح الاسلامي،الى عصره وهو أواخر القرن الحادي عشر الهجري واعتمد فيه على ما كتبه (قبله في الزمان ) ابن الشماع والزركشي كما اعتمد ما تلقاه بالسند والرواية
ويهمنا استعراض ماكتبه بالخصوص عن بعض الاحتفالات التي كانت تجرى في ليالي شهر رمضان بحاضرة تونس
قال ابن أبي دينار
ولشهر رمضان المعظم قدره فانهم يحتفلون فيه غاية الإحتفال
ثم اورد اسماء جملة من علماء تونس منهم الشيخ أبو العباس احمد الشريف الذي الحق الاصاغر بالاكابر وتخرج عليه جماعة من الاعلام في حياته ورأى من تلاميذه ماقرت به عينه
رحل الى الديار المصرية والاماكن الحجازية والتقى بالرجال وأخذ عن جم غفير واجيز واجاز واستفاد بالحرمين الشريفين وهو اليوم بركة هذا الاقليم وملازم لافادة الطالبين بجامعه المبارك بازاء دار الباشا وهو من المحافظين على رواية المسند زاد الله في علومه . يبدأ من أوله الى اخره في مدة الثلاثة أشهر الى أن يتمه على وفق المراد فيكون الختم في بابه وهو حفظه الله باق الى يومنا هذا يتمتع بسمعه وبصره ملازما التدريس بجامعه المعروف به
ثم يقول مخبرا عن اعتناء أهل تونس بختم صحيح البخاري
وكذلك اعتناؤهم بختم المسند الصحيح الامام البخاري رضي الله عنه وبقية الاسانيد الستة ألا ان البخاري عندهم أشهر وروايته أظهر
فأهل تونس لهم ولع بالرواية لكن المشاهير من علمائهم وغيرهم مولع بالختم لاغير ..
يتبع من
تعليقات
إرسال تعليق