في طبقات ابن سعد
عن منذر الثوري قال :
قال الربيع بن خثيم لأهله : اصنعوا لنا خبيصا
قال : وكان لا يتشهى عليهم شيئا
قال : فصنعوه
وأرسل إلى حار له مصاب كان به خبل فجعل يلقمه ولعابه يسيل فلما خرج قال أهله
تكلفنا وصنعنا ثم أطعمت هذا؟ مايدري هذا ما آكل
فقال الربيع : ولكن الله يدري
وعن حماد بن سلمة قال : دخلت على اياس بن معاوية وبين يديه رطب سكر وهو يأكل فقال :
اذن فكل فانه يزيد في العقل
وجاء في أخبار القضاة : أن سفيان بن الحسين قال لاياس بن معاوية : ما المروءة ؟
قال : أما في بلدك وحيث تعرف فالتقوى واما حيث لا تعرف فاللباس وفي حسن الثياب يقول الشاعر المصري محمد الأسمر رحمه الله
تجمل بتحسين الثياب فانها
تزيد الفتى حسنا وتسترد مابه
وان امرا لا تعرف الناس حاله
ستحكم فيه حكمها عن ثيابه
وكم من حسام مرهف الحد صارم
زواه عن الانظار سوء قرابه
وكم افعوان قربوه لينظروا
دقيق حواشيه وحسن اهابه
وبعض الورى تحتار فيه اذا بدأ
امن ناسه أم أنه من كلابه؟
لعمرك ما بالفقر عاب على الفتى
ولكن أرى الاهمال اكبر عابه
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق