أيها الصائم الكريم
لعظم مايترتب على الصيام من تهذيب النفوس واصلاح الأخلاق، جعلت فريضته في القواعد التي يقوم عليها الاسلام
والدليل على أن القصد من الصيام الاصلاح والتهذيب لا تعذيب النفوس بالجوع والعطش قوله صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس له حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"
وقد بين الشارع أن الانفاق في وجوه البر في اي زمان، عظيم الفائدة جليل الثمرة يوجه النفوس إلى الخير يؤلف بينها ويعقد بين القلوب صلة من المودة والاخاء لا تفصم الايام عراها
لكن السنة المحمدية بينت فضل الاتفاق في هذا الشهر على الانفاق في بقية الشهور.وهذا يظهر من حديث ابن عباس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس بالخير وكان اجود ما يكون في رمضان
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق