السندباد ، ينتبذ بلاط الأندلس فاتحة الجنة الموعودة
بقلم الشاعر: جلال باباي
إلى سمير العيادي...في ذكرى رحيله...
هو ذا السيٌد"س" يطفو فوق الجبال الحمراء البعيدة/ ملحمة عشق ونخلة شريدة /
كان برنس الفتى ينزٌ صهيلا من ماء وغبار/
يوغل الرجل بين التيه والغفلة تحت شمس البادية وعولمة جديدة!!/
تتكوٌم تلال الليل خيمة بأناشيدها الرخيمة وأساطير شهريار الناصعة العجيبة /
ينهض الغارق في مثلث البرمود/
زمردا ...، مفترقا للمفقودين.. ..و رمٌانا بواحة التتار الشريدة/
ذا حكيم الوحي ظامىء وتلك شهرزاد..راوية الصحراء فوق مهرتها وحيدة /
أنتبذ لك يا سيدي بلاط الأندلس ...نهر النٌارنج ... ومسجد القيروان....فاتحة الجنة الموعودة/
ظلٌ الفتى حبيس محراب المحظية المهجور /
اعتلى السندباد سماء الصحراء /
....ها انا باق عند قصر الامير"سمير" طللا جميلا...امنية عند المغيب ، مطرا تأوي إليها الخطاطيف/
... تجمعنا سنديانة الشجيرات /
🍀 أكودة: ٨رمضان ١٤٤٠
تعليقات
إرسال تعليق