تابين لوقت متاح للحياة

تابين لوقت متاح للحياة
٠٠٠٠٠
على سبيل الطيش
٠٠٠٠٠٠
زهير بهنام بردى


أقع وعلى سبيل الطيش لا الحصر أكونُ أكبرَ سنّاً منّي بعد رخاوةِ المرّة الأولى المكرّرة التي تكرّرُ جسدي أيضاً بثقوبٍ تقلقني تحتي كانتْ كذلك قبلَ هذا ٠أقعُ على قطعةٍ مالحةٍ من فخذي سماء وتماما وهذا ليسَ سرّاً  أن أقولَ٠ هذه ليست المرّة الأولى على سبيلِ الإعترافِ أمامَ كاهنٍ أعرفُ أنّه جسدي لكنّه كلّفَ نفسَهُ عنوة ً أن ينزلَ أطناناً من المواعظِ لتأبيني، لم يكن الوقت متاحاً أنْ يفعلَ ذلك لكنه حقّا دخلَ لعبةَ الضوءِ في وقتٍ متقدّمٍ بمسافة ٍسالبة ليأخذَ قسطا ًمجهولا من الراحةِ التي تهمّهُ هو ولا تهمّني٠ كان عليّ أنْ أُلبّي طلباتِ المشي الكثير بعجبٍ فائق السنّ ، تحسدني عليه عرّافتي السيّئة الفهم بما تجودُ عليّ من طين ِأصابعها وصحيح ِ جسدها الذي لم ألتقيهِ أكثرَ من مرّةٍ على وجه ِالدقّة ٠حينَ كانتْ تقتربُ متدحرجةً كلاعبةِ سيرك  ،وتتحسّسُ أعضائي الفائقة النوم
٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠

تعليقات