الموما إليهم

الموما إليهم

زهير بهنام بردى
٠٠٠٠٠
كائناتٌ تخرجُ من عيونِ الموما إليه داروين ونساء في يديهِ ينسللنَ كخيط غسيل،العرافات تحتسي لحيةَ كارل  ماركس في كوخ ضجر من طبع أنكيدو النائم بهدوء بين دلال شفتي صوفيا لورين في غنج تتوسّلُ إليه وكان في أرشيفه مرقدٌ يسير عاريا ويعلق أكثر من تعويذة لا تصلح للاستخدام في لسانه وللتوصل الى حلّ مناسب لهذه الإشكالية تأمل نيرودا بفصحٍ باذخ وهو ينظرُ إلى السماء ويتلعثمُ أمامَ نصبٍ تذكاري لدالي يحرّكُ شاربه باشدّ صفاتِ الضحك وبعيدا عن الليل قريبا من النهارويستلقي سارتر بإثارة معينة ليشم غليون رامبو حقا لم يره أحد في ضوء عيون الزا ولاول مرة تلبس انخيدنااسمالا لاليوت في فمه قربان لكهنة منشغلين بنشيد كورال حمامات وتنتظرعارية مستلقية  على رغبة مفتوحة العورتين استخدمها آدم كبورتريت شخصي لتفاحة حوذي يحتفلُ بعيد ميلاد نابليون سهوا قبالة قميص لم يتذكّره الّا صلصال حوّاء نسجتْ من خيوط الأخطاء محبطا آخر مثلي يلجأُ باستمرارال نسر قادم من ايّامّ حيّةٍ تصل للتو هنا منذ حربٍ كانت تعتقدُ انها في سبيل اسمالٍ ليّنةٍ تفكّرُ بشهوةٍ مستمرّ تطلّ على زيت يسيل بالفطرة من يد رامبرانت على لوحة ثعبان يسقط بكل أشكاله الجديدة على مؤخرة نص يلثمُ فماُ مبتورا للوركا

تعليقات