قريباً من صيف جسد.

قريباً من صيف جسد..

                                          الشاعر زهير بهنام بردى(نينوى-العراق)

 

 

 


الى شمس الدين العوني... منصف الوهايبي كذلك ..

يكفي ما يسد وحشة المساءات
ما تبقى لنا من أصدقاء لدودين
هتكوا ربما فناء الروح
مثل كلمة تذهل في شفتينا
بنهاره بشكل سافر
لاوقت لأفعى تمر فوقنا
مثل عصافير من الصلصال
تركناها قرب كهرمانه
ومقهى شعبي يطل على دجلة
ونحن نقول لبعض بلهجة البرتقال
الله بالخير
مثل هندي أحمر
وقهوة فاتنه
تطمئن لقصائدنا الجنون
يكفي أن أمجد هذا الهذيان
في جسد الورده فادحة الجمال
تنظر لطفل مقعد
ينظر كأنه في مهد لفراشة
وكنا نجلس قبل غروب
لا معنى لخرائبه الجميلة
وهي بلا رعبة
لا تكثرت بنا بعد النوم
ونحن في زحمة الخبر و لغو
السخريات
نلقي خلفنا النصوص
على بلاطات الرشيد
بالتأكيد برشاقة
والمشهد كما قريبا من صيف بارد
ليس أكثر من سماء وفوقها تراب
تضحك من خجل شيطان
يكفي أننا لاشأن لنا
سوى أن نستدرج
الموسيقى
بفداحة الى أصابعنا
وأن نذعن دائما
لذهول الكلمات
تحفر قاماتنا
خضراء
في حدائق الحب
والحياة...


تعليقات