اموال ‏الغنوشي ‏أم ‏أموال ‏حركة ‏النهضة ‏؟ ‏

بقلم : محمد المي 

يختار الغنوشي موعد مؤتمر حركة النهضة ولا راد لاختياره وربما يتراجع ويؤجل المؤتمر اذا لم يضمن نتائج المؤتمر .

يفعل بالحركة مايشاء هو فرعونهم حيث أنهم لا يرون الا مايرى ومن لم يعجبه فليشرب من ماء البحر 
استقالة حمادي الجبالي فعبد الحميد الجلاصي فرياض الشعينبي فمنار اسكندراني فزياد العذاري فهشام العريض ...لا تهم ولن تغير من الأمر شيئا مادام الغنوشي هو الحاكم بامره وهم يوهمون أنفسهم بأن امرهم شورى بينهم .

الحقيقة ان ابناء الحركة لا حول لهم ولا قوة لأن الحركة تحكمها المناصب السياسية والاموال التي يجود بها الغنوشي على جوقة الاتباع والموالين ومن يعصى ويخرج عن بيت الطاعة تلحقه المذلة .

واذا تأملنا الثروة التي يتربع على عرشها الغنوشي هي اموال الحركة اذ هي الأموال التي تلقاها من امراء الخليج وغيرهم من الممولين للحركات الاسلامية تلقاها قصد صرفها على عائلات المعتقلين والمنفبين وكان يفترض ان يصرح بتلك الأموال ويهبها لابناء الحركة ممن لحقهم الاضطهاد والتعذيب وغير ذلك .
الغنوشي يأكل في لكنه اموال المساكين واليتامى وعلى النهضاويين محاسبته والزامه ارجاع اموالهم وعلى الشعب محاسبة هذا الثري الذي عمل استاذا في التعليم الثانوي 

تعليقات