افتح النوافذ بابتسامة

افتح النوافذ بابتسامة
٠٠٠٠٠٠٠
تفسير متعة الغيم

زهير بهنام بردى

٠٠٠٠٠
قطعٌ من الظلامِ ترغبُ أن تحتسي الخمرَ من حريرِستارة نافذتي ، ودون أناقة غبطتهِ يفتّشُ عن مزمورٍ يحتاجه بعيداً عن عيونِ الضوء ِالفاره الهندام ٠ يتعرّجُ ملاحقا ًأسمالَ امرأة تقلّبها الرياحُ ينسجُ خيوطََ الدانتيل السوداء التي تتقدّمُ لها الآلهة ُبقرابين الجنّة بعيداً عن أنظارِ الملائكةِ الصغارالذين، يعصرونَ الغيمَ للايّام المباركة والحريرِ لاسمالنا الشفّافة لغايةِ اليوم ٠وتستعدّ لطبعٍ يمتلكُ رؤيا كثيرة العطفِ في تفسيرِ متعةِ الغيم ِفي الطينِ بكثيرٍمن الدهشةِ وقليلٍ من الحريّة٠ بعيداً عن أرجاءِ المكان الذي يجهلُ سعادةَ مجنونٍ لطيف في طقوسه الاليفة ِمع فانوسٍ وأكوامَ ظلام أبيض يسيرُ أسفلَ عمودِ ضوءٍ أسوأ ما فيه، أنّه بارد اكثر من طعامِ ثلجٍ٠ يرتطمُ بسرعةِ هواءٍ في إحدى ليالي تشرين الذهبيّة٠ في جيبِ شخصٍ وحيدٍ يكسرُ رائحةَ الاوقاتِ الصافية في صفحة الحياة القاتمة وشعرها الرقيق الطقس، يصلُ بمزاجه بعيدا ًعن أنظارِ الماء، ويتقدّمُ صغيرا ًككتاب ليكبرَكضوءٍيعود ُالى المنزلِ في المساء ِ،حين تبدأ الحصّة  الأولى من خلدونية الليل بضجيجٍ متالم في لهفة ِنبيذ ِعشّاق  يتناثرونَ من طعمه بغزارةٍ ويلعبونَ ببطءٍفي طينٍ يستوحي عملَ ورقة التوت
٠٠٠٠٠٠

تعليقات