الزيت في فم الوردة


٠٠٠٠٠٠٠٠
الزيت في فم الوردة
٠٠٠٠٠٠

زهير بهنام بردىالضوءُ الذي سلكَ الطريقَ الترابيّ الى منفاي٠ كان يخشى من احتفائي بأسمالهِ الجريئة ولا يتوقّف عن الخجل وفق تعاليم الآلهةِ، ثمّة احتجاج يتعرّضُ له الغيمُ الأبيض دون أن يعلمني بذلك ٠بالطبع بكلّ ما فيه من مكرِ اعتذار، التراب أيضا عن تذكّري المبهمِ كما فهمتُ كان يفسحُ المجالَ لتمنياتي المباركة بعيدِ طقسٍ سرّي يمارسه نصوصه المطليّة بهياكل قاربٍ قديم على وشكِ الحطام،الهواءُ المتموّج كان يكتبُ بخطٍ أمّي  لم يمرّ بمرحلةِ الكلدانية وضعَ الزيت ِ في فم الوردة، واستمرّ في ترديده أبجدية جديدة تكفيه ان يستمر في الوكاحة ، وبصراحته المعهودة  التي تشبه عاجاً رقيقا فقدهُ الرومانسيّونَ في لحظةٍ فارغةٍ تماماً من العتمة، ويحتفلون متدحرجين بالنبيذِورائحة التراب الحيّة وقوس قزح بيدِ طفلٍ يغمضُ عينيهِ لفترةٍ وجيزةٍ منتشياً باكتمال جسده المفاجيء مثل صدفةٍ، تأتي انيقةً كلّما يفكّر بالثلجِ يحدثُ قبل قليل يعيدُ قامةَهيكلٍ عظمي قربَ خرابةٍ أمامَ معبدٍ فارغٍ ما زالَ عصيّاً على الفهمِ والابتسامة، يتلكّأ حينَ تمسّه الشمسُ والقشُّ والصلاة القديمة التي كانت تعملُ جيّدا المركونة في جوفٍ مكسور٠ يغمره الطحالب ُ والعناكبُ التي نالتْ حتفها بوضوح أمام جنديّ في يده ِمنديلٌ أبيض لم يكن السبب في أن يقولَ أنّه لا يرغبُ بايذاءِ أحد

تعليقات