الزيت في فم ‏الوردة

الزيت في فمِ الوردة
٠٠٠٠٠٠
وهم يتدلّى من النافذة
٠٠٠٠٠٠
زهير بهنام بردى

امضِ الىّ وانتظرني٠ لم أكنْ وحيداً كما كانوا يوحون بشرفةِ عيونهم أصدقائي الذين كانوا كما أنا حقا وعلى ما يرام ويرهم، لي الروح ُكانت تنحني فوق جرار ٍكثيرة وهم اي أصدقائي يسكبونَ دلالَ أصابعهم وهم ينحتونَ بمزاج ِعاشقٍ بسيطٍ تمثالَ شمسٍ، ويقرّرون الى الابدِ العريَ الى أماكن رحبة لا ترفعُ الأصواتَ في ورقةِ اعلانات لا تثقْ بمنفى يتجوّلُ في المكانِ الطلق المرئي الشديد الأرتعاش٠ رجلٌ بلا أعضاء كان موجوداً يمشي بعجب٠ النساء ُتحرّكُ المزيدَ من الوردِ على الأرض، في أقصى الرصيف أمامَ جدارٍ تحت رصيفٍ شاحبٍ بحسنِ هندامٍ فوقه ستارةٌ تتدّلى من النافذة، وتتوهّجُ بدانتيل ثيابِ النوم وبما يلائمني من عواء ٍجميلٍ تماماً٠وكانّه موسيقى آلهةٍ تأتي من سماءٍ كأنّها دودٌ، يطلعُ من قبرٍحديثِ الولادة وجنبَ ميدانٍ لا ضوء فيه، أبعثرُخزفي الحمراء ٠وأرتّبُ أصابعي فأمشي الى الوراءِ، أفتحُ أبواباُ زرتهاسابقا بمزيدٍ من رائحةِ الذكريات٠ وأضعُ أسمالي على سبعِ عيونٍ زرقاءفوق عتبةِ العالم وتحت حروفٍ ليست بيضاء، أكتبُ نعياً بلا علْمٍ منّي وأطوفُ بما يلائمني من ثمالةٍ معروفة٠ اقلّ وضوحا ًفي هيئةِ صحيح ٍمنّي كان يبادلني الأعضاءَ٠ ويدعوني أنْ أتذكّر المزيدَ من كلام ِبصري التائه في أعالي بوحٍ منساب ٍوغير مسبوق ببراعته، في الدخولِ بنفوره الصاخبِ ليختارَ أشياءٍ سهلةً لا تعجز ُعن الكلام


تعليقات